responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 78
150 - زينب بنت الأمير سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العبّاس الْعَبَّاسِيَّةُ الْهَاشِمِيَّةُ. [الوفاة: 201 - 210 ه]
كانت صغيرة بالحميمة مع أهلها في آخر أيّام بُنيّ أمية. ثمّ نشأت في السعادة والنّعمة، وأدركت عدة خلفاء من بني عمّها، وعاشت إلى هذا الوقت.
وإليها ينسب بنو العبّاس الزينبيون أولاد عَبْد اللَّه ولدها ابن محمد بْن إبراهيم الإِمَام.
روت عَنْ أبيها. وعنها عاصم بْن عليّ، وأحمد بْن الخليل بْن مالك، ومحمد بْن صالح الْقُرَشِيّ، وعبد الصمد الهاشْميّ والد إبراهيم. وحكى عَنْهَا المأمون، وكان يحترمها ويجلّها. ويقال: إنها عاشت بعد المأمون، فالله أعلم.
ذكرها ابن عساكر.

-[حَرْفُ السِّينِ]

151 - م د ت ن: سالم بْن نُوح الْبَصْرِيُّ العطار. [الوفاة: 201 - 210 ه]
عَنْ: سَعِيد الْجُرِيريّ، ويونس بْن عُبَيْد، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر.
وَعَنْهُ: قُتَيْبة، وأحمد بْن حنبل، وبُنْدار، وخليفة بْن خيّاط، وعبد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حفص الأَنْصَارِيّ، وعُمَر بْن شَبَّة.
قَالَ الْبُخَارِيّ: تُوُفّي بعد المائتين.
ووثَّقهُ أبو زُرْعة.
وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجّ بِهِ.
قَالَ أحمد بْن حنبل: كتبنا عَنْهُ حديثًا واحدًا، لا بأس بِهِ.

152 - خ ن: سعد بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَبُو إِسْحَاق، [الوفاة: 201 - 210 ه]
أخو يعقوب، ووالد عَبْد اللَّه، وعُبَيْد اللَّه الزُّهْرِيّ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وابن أَبِي ذئب، وعبيدة بْن أَبِي رائطة.
وَعَنْهُ: ابناه، ومحمد بْن سعْد الكاتب، ومحمد بْن الحُسين البُرْجُلانيّ. -[79]-
قَالَ أحمد: لم يكن بِهِ بأس. ولكن يعقوب أقرأ للكتب وأحر رأسًا منه.
وقال أحمد العِجْليّ: لا بأس بِهِ، وكان عَلَى قضاء واسط.
وقال غيره: عُزل عَنِ القضاء، فلحق بالحسن بْن سهل، فولاه قضاء عسكره بفم الصِّلْح، ومات بالمبارك سنة إحدى ومائتين. ولهثلاث وستّون سنة.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست